تزداد
الحلكة من حولي وتتربص بي سود الزوايا والاركان ، انها ذات غارقه في عتمة
صمت يجهش
ضجيجاً ونحيب يواري عويل ،
هنا تموت
كل الاشياء ببطىء مرير تتيتم الالوان وترمل فما صمد منها الا اسودها
لا بهجه
تقيم هنا ، لا دهشه تنفجر فرحاً ،
جرف سحيق
منطرح في غياهبه كل تلك الامال القديم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق